أعلنت القناة 14 العبرية، عن وجود 5 فرق عسكرية تنتظر الإشارة للانخراط في العملية البرية بناءًا على اجتماع الكابينيت ومفاوضات الدوحة.
وأعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، انطلاق توسيع العمليات العسكرية البرية في قطاع غزة.
كما أعلنت وسائل إعلام عبرية عن تقدم للآليات العسكرية الإسرائيلية بالتزامن مع قصف مدفعي إسرائيلي مكثف وغارات جوية وإطلاق نار شمال شرق بلدة الفخاري، شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وفي وقت سابق أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن فريق التفاوض في الدوحة يعمل على استنفاد كل الخيارات بما في ذلك إمكانية إطلاق سراح جميع الرهائن، كجزء من إنهاء القتال في غزة، ولكن بعد دقائق، أكد مسؤولون إسرائيليون أنه لا يوجد شيء جديد في إعلان مكتبه، وأن الوفد كان يناقش الخطوط العريضة الأصلية التي قدمها ويتكوف.
وتتضمن "خطة ويتكوف المحدثة" المطروحة على طاولة المفاوضات إطلاق سراح 10 رهائن أحياء مقابل وقف إطلاق النار لمدة تتراوح بين 40 و50 يوماً، وفي اليوم العاشر لوقف إطلاق النار سيتم تسليم قائمة مفصلة عن وضع المختطفين المتبقين، وفي الوقت نفسه سيتم إجراء مفاوضات لإنهاء الحرب وإعادة المختطفين المتبقين، الأحياء والأموات.
إلى جانب ذلك، فإن الخلاف المركزي في المحادثات لإنهاء الحرب يتعلق بقضية نزع سلاح حماس، فإسرائيل تطالب بنزع سلاح حماس بشكل سريع وكامل، والولايات المتحدة مستعدة لتسوية تدريجية، في حين ترفض حماس أي عملية من هذا القبيل في هذه المرحلة.
في هذه الأثناء، تستمر الضغوط الشديدة على الجانبين في ظل شعور بالجمود ، و أعطت إسرائيل مهلة زمنية لحركة حماس، لإعطاء قرارها النهائي، اليوم الأحد وحتى فجر الأثنين، بشأن الاستسلام و نزع السلاح والخروج من غزة، وذلك قبل بدء المرحلة البرية من عملية "عربات جدعون".
والجدير بالذكر أنه بعد يومين من ما أسماه الجيش الإسرائيلي "التحركات الافتتاحية لعملية عربات جدعون"، وخلال يوم قد يقرر ما إذا كانت إسرائيل تتجه نحو تصعيد القتال أو صفقة أسرى، أصدر مكتب رئيس الوزراء بيانا بشأن الاتصالات في قطر.
و قال مسؤولون إسرائيليون “إذا وافقت حماس فجأة على الاستسلام وفقًا للشروط التي وضعناها، فسنسعى بكل وضوح إلى إنهاء الحرب، لقد قلنا هذا مرات لا تحصى”، ولكن حماس تعارض ذلك بطبيعة الحال، والخطّة المطروحة على الطاولة هي خطّة ويتكوف.
و هاجم وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير: "إن مخطط إنهاء الحرب من دون قرار حماس لن يتم تنفيذه ولن يكون موجودا".
و تجددت أمس المحادثات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس في الدوحة، ويخيم شبح التصعيد العسكري عليها، في حين تهدد إسرائيل بتوسيع عملية "عربات جدعون" حتى تسيطر بشكل كامل على القطاع، يتزايد الضغط في جميع أنحاء العالم على حكومة نتنياهو لتجنب التصعيد والتوصل إلى اتفاق يعيد المختطفين ويضع حداً للقتال.
0 تعليق