أثارت الفنانة راندا البحيري حالة من الجدل، بعدما نشرت بوست على صفحتها الشخصية، وجهت له رساله مؤثره لنجلها، وجاء ذلك بعدما قضت المحكمة التصالح مع طليقها الإعلامي سعيد جميل، في اتهامها بالسب والقذف والتشهير.

نشرت راندا البحيري عبر صفحتها الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي: "ابني حبيبي  ياسين، أنا لو مُعرَضَه للسجن حالياً بجريمة الدفاع عنك، ف فداك مش عمري بس، والله العظيم فداك الف عُمر علي عُمري و مش هيكفي حبي ليك".

تصالح راندا البحيري وسعيد جميل 

جدير بالذكر، أعلن الإعلامي سعيد جميل والفنانة راندا البحيري عن إنهاء الخلافات التي نشبت بينهما في وقت سابق، وذلك خلال جلسة صلح عقدت في أجواء ودية بحضور عائلي ورسمي.

وشهدت جلسة التصالح حضور كل من المستشار جميل سعيد، والد الإعلامي سعيد جميل، والمهندس طلعت البحيري، والد الفنانة راندا البحيري، إلى جانب والدة الفنانة، وذلك دعمًا لحل النزاع وإعادة العلاقات إلى طبيعتها.

كما شارك في اللقاء كل من الكابتن كريم جميل، وحسين البحيري، والنائب مصطفى عادل، الذين لعبوا دورًا في تقريب وجهات النظر بين الطرفين.

وأفاد الطرفان في بيان إعلامي مشترك أن كافة الخلافات قد تم تجاوزها، وتم الاتفاق على عودة العلاقات إلى ما كانت عليه من احترام وتفاهم، في أجواء تعكس القيم الأسرية والمكانة التي يتمتع بها كل طرف.

ووجهت راندا البحيري الشكر لكل من ساند وساهم في إنجاح هذا الصلح، وخصّت بالشكر المستشار جميل سعيد والمهندس طلعت البحيري، كما وجهت رسالة تقدير خاصة إلى ياسين سعيد جميل، مشيدة بأخلاقه وعلمه.

واختُتم البيان بالتأكيد على أن صفحة الخلاف قد طُويت بالكامل، وأن العلاقات بين الطرفين قد عادت إلى طبيعتها، مع التمنيات بدوام الود والتفاهم.