نظم المعهد الفرنسي بالإسكندرية، بالتعاون مع محافظة الإسكندرية ووزارة شئون البيئة والإدارة المركزية للسياحة و المصايف، مبادرة لتنظيف الشواطئ والتوعية بطرق الحفاظ على الأحياء المائية، وذلك للعام الثاني على التوالي بشاطئ استانلي.
شارك في المبادرة 60 طالبًا و طالبة، حيث تم تسليط الضوء على أهمية البيئة والتغير المناخي، وكذلك الدور الفعال الذي يمكن أن يلعبه المواطنون في الحفاظ على بيئتهم المحيطة تهدف هذه الفعالية أيضًا إلى إظهار الوجه الحضاري للشواطئ، التي تُعتبر معلمًا سياحيًا بارزًا في مدينة الإسكندرية.
من جانبه لينا بلان، القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، في تصريحاتها الصحفية لموقع الأسبوع، أن هذه المبادرة تعتبر فريدة من نوعها حيث تستهدف التصدي لتلوث البلاستيك وتعزيز الوعي بالممارسات المستدامة.
أكدت القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، فإن المشروع لا يقتصر فقط على عمليات التنظيف، بل يسعى ليكون تجربة تعليمية وتفاعلية تتيح للطلاب فهمًا شاملاً لدورة حياة البلاستيك واستكشاف إمكانيات إعادة تدويره من خلال تقنية الطباعة ثلاثية الأبعاد.
أشارت القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، أن هذه المبادرة تهدف إلى إشراك فئة الشباب، إذ يمثلون جيل المستقبل يعدون مصدرًا هائلًا للطاقة وموارد بشرية غنية للمجتمع، فمشاركة الشباب في هذه المبادرة تُعزز استدامتها وتضمن ازدهارها على المدى الطويل، نظرًا لما يتمتعون به من وجهات نظر متنوعة وإبداعية.
أضافت القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، إن مشاركتهم في هذه المبادرة تسهم بشكل ملحوظ في إيجاد حلول مبتكرة للتحديات التي تواجه مشاركة الشباب، كما تُعزز من فعالية المبادرة وتحقيق أهدافها، وتساهم في خلق شعور بالانتماء لدى الشباب تجاهها. علاوة على ذلك، تُساعد هذه المشاركة في تطوير مهاراتهم وقدراتهم، وتعزيز روح التطوع والعمل الجماعي.
أكدت القنصل العام لفرنسا في الإسكندرية، أن المبادرة فريدة من نوعها تتصدى لتلوث البلاستيك وتعزيز التوعية بالممارسات المستدامة والحفاظ على الأحياء المائية والتنوع البيولوجي البحري ضد التلوث البلاستيكي و يهدف المشروع فقط إلى التنظيف، بل أن يكون تجربة تعليمية وتفاعلية، ليكتسب الطلاب نظرة شاملة على دورة حياة البلاستيك واكتشاف مدى تأثيره على الكائتات البحرية.
0 تعليق