أعلن وزير الدفاع الهندي، راجناث سينج، اليوم الخميس، أنه يجب وضع الترسانة النووية الباكستانية تحت إشراف الوكالة الدولية للطاقة الذرية، وذلك في أعقاب المواجهات العسكرية بين نيودلهي وإسلام أباد الأسبوع الماضي.
وخلال زيارته لمقر القوات المسلحة في سريناجار، المدينة الرئيسية الواقعة في الجزء الخاضع لسيطرة الهند من كشمير، قال: “أقول هذا بوضوح تام”.
وأضاف أمام حشد من الضباط والجنود الهنود، أنه سيطرح هذه المسألة على العالم أجمع: “هل الأسلحة النووية آمنة وهي في أيدي دولة خارج السيطرة وغير مسئولة؟”، حسبما ذكرت صحيفة “لوفيجارو” الفرنسية في موقعها على الإنترنت.
يُذكر أن مواجهات عسكرية تعد الأكثر دموية منذ الحرب عام 1999 اندلعت الأسبوع الماضي بين الدولتين، اللتين تمتلكان السلاح النووي.
وفي 7 مايو، أطلقت الهند صواريخ على مواقع للجيش الباكستاني قالت إنها تضم أعضاء جماعات جهادية تشتبه بها في تنفيذ الهجوم على بهلجام الذي أسفر عن 26 قتيلا يوم 22 أبريل الماضي.
من جانبها، نفت إسلام أباد تورطها في هذا الهجوم.
وتبادل الجيشان الهندي والباكستاني على مدار أربعة أيام القصف بالمدفعية وإطلاق الصواريخ وشن هجمات بطائرات دون طيار، حتى أعلن الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، السبت الماضي عن وقف إطلاق النار بين نيودلهي وإسلام أباد.
بينما يلتزم الطرفان الهدنة على الحدود المتاخمة حتى الآن، لا يزال قادة الدولتين يتبنون خطابًا عدائيًا.
وكان رئيس الوزراء الهندي، ناريندرا مودي، قد أعلن الاثنين الماضي أن نيودلهي لن تتهاون مع أي ابتزاز نووي.
0 تعليق