قال نقيب المأذونين إسلام عامر، إن توثيق الطلاق مطلوب مثل توثيق عقود الزواج، وأن الزوجة قادرة على إثبات العلاقة الزوجية مع زوجها حتى وأن مات الزوج، ولكن من الصعب أن تثبت المرأة الطلاق، وبالنسبة للرجل العكس يكون من الصعب إثبات العلاقة الزوجية إذا ماتت المرأة التي يقول عنها أنها زوجته، ومن السهل أن يثبت أنه قام بتطليقها.
وأضاف نقيب المأذونين، خلال حواره ببرنامج " علامة استفهام" تقديم الإعلامي مصعب العباسي، أن المأذون لا يحق له أن يرم عقد زواج لـ أرملة إلا بإحضار وثيقة الزواج ووثيقة الوفاة، وفي حالة عدم وجود وثيقة الزواج يتم توفير إعلان الوراثة.
ولفت إلى أن المأذون في هذه الحالية يحق له كتابة عقد زواج لسيدة أرملة، وغير ذلك لا يستطيع توثيق عقد الزواج.
وقد علق نقيب المأذونين على رد الزوجة دون توثيق، والخلاف القائم حاليًا بين الإعلامية بوسي شلبي وأولاد الفنان الراحل محمود عبد العزيز.
وقال نقيب المأذونين، إنه يجب التفرقة بين الشرع والقانون في هذه القصة، موضحًا أن :" أمام القانون هي مطلقة، لأنه لم يرجعها بوثيقة، فالطلاق بوثيقة والعودة تكون أيضًا بوثيقة".
0 تعليق