كشفت النجمة الأمريكية جيمي لي كرتيس أنها خضعت لجراحة تجميلية وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، بعدما رفض أحد المصورين السينمائيين تصوير مشاهدها في إحدى الأفلام بسبب ما وصفه بـ”انتفاخ تحت عينيها”.
وقالت جيمي لي كرتيس: “ المصور قال حرفيًا لن أصورها اليوم لأن عينيها منتفختان’. كان ذلك محرجًا للغاية بالنسبة لي”.
وأضافت أنها خضعت للجراحة فور انتهاء تصوير الفيلم، لكنها ندمت على القرار مباشرة، مشيرة إلى أن هذا الندم ما زال يرافقها حتى اليوم، خاصة بعدما أصبحت من أبرز الداعمين لتقدير المرأة لذاتها وشكلها الطبيعي. وقالت: “لقد كان قرارًا خاطئًا بالنسبة لي”.
كما أوضحت جيمي لي كرتيس أن التجربة أدت إلى تبعات أخرى أكثر خطورة، حيث تم وصف مسكنات مخدرة لها بعد الجراحة، ما أدى إلى تعلقها بها.
وتابعت: “أحببت شعور الدفء الذي منحته لي المسكنات… شربت الكحول أيضًا، وكنت هادئة وخجولة في تلك الفترة، لكنها أصبحت اعتمادًا حقيقيًا بالتأكيد”.
يأتي تصريح جيمي لي كرتيس في الوقت الذي يتم فيه تسليط الضوء على الضغوط القاسية التي تواجهها النساء في صناعة الترفيه، وتدعم رسالتها الحالية في الترويج لتقبل الذات ومواجهة المعايير الجمالية القاسية.
0 تعليق