صرح الدكتور عمرو الشرقاوي، أستاذ الزلازل بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، بأن مصر تمتلك شبكة من محطات رصد الزلازل موزعة على مستوى الجمهورية، تمكنها من تسجيل أي نشاط زلزالي بدقة، بما في ذلك الزلزال الذي وقع مؤخرًا واستمر نحو 5 إلى 6 ثوانٍ.
وأوضح الشرقاوي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية نهاد سمير، والإعلامي أحمد دياب، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، أن الزلزال الأخير وقع في منطقة الجزر اليونانية، وهي منطقة نشطة جيولوجيًا بسبب وجود أنظمة تكتونية معقدة.
وأضاف أن هذه الحركات تعود إلى ملايين السنين، مشيرًا إلى أن القارة الأفريقية تتحرك باتجاه الشمال نحو أوروبا، ما يسبب حالات انغماس واحتكاك تكتوني تؤدي إلى نشاط زلزالي مستمر.
وأشار الدكتور الشرقاوي إلى أن الزلازل تُصنف وفقًا لعمقها إلى ضحلة، ومتوسطة، وعميقة، لافتًا إلى أن الزلزال الأخير يُعتبر متوسط العمق بين 70 و300 كيلومتر تحت سطح الأرض.
وأكد أن هذا النوع من الزلازل لا يؤثر بشكل مباشر على سطح الأرض أو على المناطق البعيدة مثل مصر.
وطمأن الشرقاوي المواطنين بأن مصر لم تتأثر بهذا الزلزال، مشيرًا إلى أن الزلزال الذي بلغت قوته 4.4 درجات على مقياس ريختر لم يُشعر به أغلب السكان.
0 تعليق