قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، إنه قرر رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرًا إلى أن هذا القرار جاء بعد مشاورات أجراها مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وكشفت مصادر مطلعة لموقع "أكسيوس" الإخباري أن ترامب سيعقد اجتماعًا نادرًا مع الرئيس السوري أحمد الشرع في العاصمة السعودية الرياض غدا.
وفي وقت سابق، كشفت صحيفة "ذا تايمز" البريطانية أن ترامب من المتوقع أن يلتقي نظيره السوري خلال زيارته إلى السعودية، ضمن لقاء يضم أيضا الرئيس الفلسطيني محمود عباس والرئيس اللبناني جوزيف عون.
وأشارت الصحيفة إلى أن اللقاء سيشكل فرصة للشرع للضغط باتجاه رفع العقوبات الأمريكية المفروضة على سوريا، مقابل تقديم تنازلات، منها السماح للشركات الأمريكية باستغلال الموارد الطبيعية في سوريا ضمن صفقة مشابهة لتلك التي حدثت في أوكرانيا.
وتسعى سوريا لتخفيف العقوبات الأمريكية التي تعزلها عن النظام المالي العالمي وتعوق جهود إعادة الإعمار بعد حرب دامت 14 عامًا.
وفي خطوة تشير إلى احتمال تغيير في الموقف الأمريكي، صرح ترامب بأنه قد يدرس رفع العقوبات، قائلاً: "قد نرفعها عن سوريا، لأننا نريد أن نمنحها بداية جديدة".
وذكرت الصحيفة، نقلاً عن مصادر أمنية، أن الشرع قد يعرض الانضمام إلى الاتفاقات الإبراهيمية، في خطوة تمثل تحولاً كبيرًا في السياسة السورية.
كما يُحتمل أن يكون مستعدًا لإنشاء منطقة منزوعة السلاح أو السماح لإسرائيل بالحفاظ على وجود أمني في جنوب غرب سوريا، في منطقة قريبة من مرتفعات الجولان التي احتلتها إسرائيل عام 1967.
0 تعليق