




، شهدت مدينة دهب اليوم انطلاق حملة بيئية موسعة تحت عنوان “ننظف اليوم لننقذ الغد”، استهدفت تنظيف منطقة اللاجونا البرية والبحرية.
ونُفذت الحملة بالتعاون مع جمعية حماية طبيعة البحر الأحمر، وشارك فيها 20 غواصاً لتنظيف قاع البحر في منطقة اللاجونا، إلى جانب 50 متطوعاً من مختلف الأعمار والفئات لتنظيف الشواطئ والمناطق المحيطة. وقد شارك في الحملة أهالي المدينة، والمقيمون، والنشء من طلاب المدارس، تأكيداً على أهمية إشراك المجتمع المحلي في حماية البيئة الطبيعية التي تُعد من أهم مقومات الجذب السياحي لمدينة دهب.
وتضمنت الحملة أعمال تنظيف مكثفة شملت إزالة المخلفات البلاستيكية والمعدنية من قاع البحر والشاطئ، إلى جانب أنشطة توعوية استهدفت رفع الوعي البيئي لدى المشاركين، من خلال محاضرات قصيرة ومطبوعات إرشادية، توضح أثر التلوث على الحياة البحرية، وأهمية تبني سلوكيات صديقة للبيئة.
وحضر الفعالية عدد من قيادات الجهاز التنفيذي للمحافظة، ومسؤولي مجلس مدينة دهب، وممثلي الجمعيات الأهلية والبيئية، إلى جانب عدد من الناشطين البيئيين والمتخصصين في مجال الغوص والبيئة البحرية.
وأعرب دكتور خالد مبارك محافظ جنوب سيناء عن تقديره لكافة الجهات المشاركة، مثمناً دور المجتمع المدني في دعم جهود الدولة لحماية البيئة وتحقيق التنمية المستدامة. كما أكد المحافظ على أهمية استمرارية هذه المبادرات وتوسيع نطاقها لتشمل مختلف مدن المحافظة، حفاظاً على الثروات الطبيعية للأجيال القادمة.
ودعا المحافظ لاستمرار تنظيم حملات دورية لتعزيز روح الانتماء والمسؤولية البيئية بين أبناء جنوب سيناء في كافة الشواطئ والمدن.
تتمتع مدينة دهب بسحر طبيعي فريد يجعلها واحدة من أبرز الوجهات السياحية في مصر والعالم، فهي تحتضن خليطاً مذهلاً من الجبال الذهبية والرمال الناعمة والمياه الفيروزية الصافية. وتُعد دهب جنة لعشاق الطبيعة والغوص، حيث تضم مواقع بحرية عالمية مثل البلو هول والكانيو، التي تُبهر الزوار بتنوعها البيولوجي والشعاب المرجانية النادرة.
كما تجمع دهب بين الطابع البدوي الأصيل والهدوء الساحر، مما يمنح الزائر تجربة روحية وبيئية متكاملة، مدعومة بخدمات سياحية متميزة ومناخ معتدل على مدار العام.
0 تعليق