فتاوى تشغل الأذهان.. حكم التضحية بالأبقار المستنسخة..هل الطواف يُغني عن ركعتي تحية المسجد الحرام؟.. هل يجب الوضوء أو الاغتسال قبل الوقوف بعرفة؟ - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

فتاوى تشغل الأذهان 

حكم التضحية بالأبقار المستنسخة .. علي جمعة يجيب
هل الطواف يُغني عن ركعتي تحية المسجد الحرام؟.. أمين الإفتاء يجيب
هل يجب الوضوء أو الاغتسال قبل الوقوف بعرفة؟ لجنة الفتوى تجيب
لماذا أوصانا الرسول بالنساء.. مركز الأزهر يوضح
حكم لبس المخيط في الإحرام؟.. أمين الفتوى يجيب

فى البداية، ورد سؤال مضمونة:"ما حكم التضحية بالبقر المستنسخ أو الأبقار التي تولد من عملية التلقيح الصناعي؟.. سؤال ورد إلى الدكتور علي جمعة عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف.

وقال الدكتور علي جمعة، إن القضية هنا هو اختلاف التلقيح ومحاولة تحسين السلالة وتجاوز العقبات التي تنتج في الطبيعي أما المستنسخة؟ فهناك حالات من الهندسة الوراثية يأمر أهل دراستها بأنها غير صالحة للأكل البشري، مشيراً إلى أن الهندسة الوراثية وصلت لأحجام كبيرة من البقر لكنها ليست جميعها من اللحم وتحوي مواد هلامية وهذه لا تأكل لأنها مستقذرة.

ولفت إلى أن البقر الملقح لا شيء فيه، لأن الهدف منه هو تجاوز بعض العيوب والأمور الخاصة بسلالة الأبقار فقط.

أجاب الشيخ أحمد العوضي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال ورد خلال البث المباشر على صفحة الدار الرسمية، حول ما إذا كان يُشترط أداء ركعتين تحية المسجد الحرام عند دخول المعتمر ورؤيته للكعبة المشرفة.

أوضح "العوضي" أن لكل مسجد تحية تُؤدى بركعتين، إلا أن المسجد الحرام يتميز بخصوصية فريدة، حيث إن تحيته تكون بالطواف لا بالصلاة.

وأكد أن أول ما يُشرع للقادم إلى المسجد الحرام هو أن يطوف بالبيت، بدءًا من الحجر الأسود وانتهاءً إليه، مشيرًا إلى أن ذلك هو ما درج عليه السلف الصالح من الصحابة والتابعين.

وأوضحت دار الإفتاء، أن الطواف في المسجد الحرام يُعد بمثابة التحية الخاصة له، وهو ما ذهب إليه جمهور الفقهاء، خاصة إذا لم يكن هناك ما يمنع من أداء الطواف عند الدخول، مثل ضيق الوقت عن صلاة مفروضة أو فوات سنة راتبة أو جماعة، ففي هذه الحالات يُقدَّم أداء الصلاة على الطواف.

وأوردت الدار ما جاء عن الإمام الكمال ابن الهمام في "فتح القدير" من أن الداخل إلى المسجد الحرام، سواء كان محرمًا أو غير محرم، يُسن له أن يبدأ بالطواف لا بالصلاة، إلا إذا وُجد مانع شرعي يُقدَّم عليه غيره.

وبذلك، فإن تحية المسجد الحرام ليست بركعتين كما هو الحال في سائر المساجد، وإنما تكون بالطواف لمن تيسر له ذلك، وتُقدَّم عليه الصلاة فقط في حال وجود عذر شرعي معتبر.

قالت لجنة الفتوى بمجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف إن الوقوف بعرفة، هو الركن الأعظم في الحج، لا يُشترط له الطهارة، سواء من الحدث الأصغر أو الأكبر، مستندة في ذلك إلى ما رواه الإمام البخاري عن حديث السيدة عائشة رضي الله عنها، حين حاضت في أثناء حجها، فقال لها النبي صلى الله عليه وسلم: "إن ذلك شيء كتبه الله على بنات آدم، فافعلي ما يفعل الحاج غير أن لا تطوفي بالبيت حتى تطهري".

واستدل العلماء بهذا الحديث على أن الطهارة ليست شرطًا في جميع مناسك الحج، وإنما تُشترط فقط للطواف بالبيت، أما باقي المناسك كالسعي والوقوف بعرفة ورمي الجمار، فلا يُشترط فيها الطهارة، وإن كانت الطهارة مستحبة.

وأكدت اللجنة أن الحائض والنفساء يشملهما هذا الحكم، ويكون وقوفهما بعرفة صحيحًا مجزئًا، ولا ينقص من أجرهما أو من فضائل ذلك اليوم شيء، لأن الحيض والنفاس أمران خارجان عن إرادة المرأة، ولا تملك تأجيل وقوفها.

أوضح مركز الأزهر العالمي للفتوى، عبر صفحته على الرسمية على الفيسبوك، وصية رسول الله صلى الله عليه وسلم بالنساء فقال سيدنا رسول الله ﷺ في خطبة الوداع: «..أَلَا وَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ خَيْرًا، فَإِنَّمَا هُنَّ عَوَانٍ عِنْدَكُمْ..». [أخرجه الترمذي]

وعند مسلم: «..فَاتَّقُوا اللهَ فِي النِّسَاءِ، فَإِنَّكُمْ أَخَذْتُمُوهُنَّ بِأَمَانِ اللهِ، وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ.. ».

وأكد مركز الأزهر أن النبي أراد ﷺ بهذه الوصية الغالية أن يحفظ المجتمع كله بصيانة المرأة وتكريمها؛ فهي شقيقة الرجل، وقوام الأسرة المسلمة؛ لهذا خصَّها ﷺ بالوصية في خطبة الوداع، أكبر وأعرق محفل إسلامي يخص عبادة من أعتق وأعظم العبادات على مر التاريخ.

ففي هذه الوصية بيّن النبي ﷺ نظرة الإسلام الراقية للمرأة، وللعلاقة الأسرية التي اعتبارها آية ونعمة تستوجب الشكر.

وأضاف مركز الأزهر أن ذكَّر الأزواج بأن نساءهم أمانات عندهم، مقصورات عليهم، وحق الأمانة هو حفظها وصيانتها والقيام على مصالحها، لا عكس ذلك، ورَبَط النبي ﷺ في وصيته بين المرأة وتقوى الله، والتقوي هي امتثال أوامر الله واجتناب نواهيه.

وقول سيدنا رسول الله ﷺ: «وَاسْتَحْلَلْتُمْ فُرُوجَهُنَّ بِكَلِمَةِ اللهِ» يدل على أن الأصل في الفروج الحرمة، وأن حفظ الأعراض واجب، وأن الميثاق الذي أُحلَّت به علاقة الزوج بزوجته هو ميثاق عظيم غليظ؛ ينبغي أن تكون معاملة الرجل امرأته وحسْن عشرتها على قدر غِلَظ وعِظَم هذا الميثاق.

وكل هذه أمور أصَّلها الإسلام في نفوس أتباعه، وأكدها رسول الله ﷺ في خطبة وداعه.

سر وصية النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنساء يوم عرفة في حجة الوداع تحديدًا.

أوصى النبي -صلى الله عليه وسلم- بالنساء، ليضع أول ميثاق لحقوق الإنسان، فالمرأة هي مصنع الرجال، والنبي -صلى الله عليه وسلم- أوصى بها تحديدًا في يوم عرفة وفي حجة الوداع، ليؤكد أن العائل عليها مُعان إلى يوم القيامة.

وبين النبي صلى الله عليه وسلم ، أنه ما أكرم النساء إلا كريم وما أهانهن إلا لئيم، فلم يوجد امرأة سيئة ولكن الرجل لم يجد مفتاحها، وكذلك العكس.

حكم لبس المخيط في الإحرام؟..كشف الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن معنى قول "لا يجوز لبس المخيط في الإحرام"، مؤكدا أن هذا الأمر يحدث لبسا عند الكثير من الناس فى الحج.

وأضاف عثمان، فى فتوى مسجله له، أن الرداء أو الإزار المخيط يقصد به الإتيان بقطعة القماش المخصصة للإحرام وتفصيلها على قدر أعضاء جسد الإنسان، كبنطلون أو قميص مثلا ومن ثم ارتداؤه فى الحج أو العمرة، فهذا هو المنهي عنه والمقصود بلفظ المخيط.

وأشار أمين الفتوى ، إلى أن الإزار إذا ما تم تعديله كأن خاطه المتخصص من حرف حتى لا يتناثر بسبب الحركة أو صنع له جيبا يضع فيه الحاج بعض أمتعته كجواز السفر أو بعض من المال، فهذا لا يعد مخيطا ولا حرج فى ارتدائه.

حكم الشرع في لبس العباءة في الحج ناسيًا قبل الحلق، وبعد أن قام برمي جمرة العقبة الكبرى، ثم حلق بعد ذلك شعره وطاف للإفاضة وسعى وتحلَّلَ التحلُّلَ الأكبر، فماذا يجب عليه إزاءَ هذا الفعل؟.

قالت دار الإفتاء، إنه من المقرر أن ما كان من محظورات الإحرام على سبيل الترفُّه، كالطيب والجماع ولبس المخيط وستر الوجه والرأس، فإنه لا تجب الفدية فيه على الناسي ولا الجاهل، وإنما تجب على من تلبَّس بشيء منها عامدًا عالمًا، وبناء على ذلك وفي واقعة السؤال: فإن لبس العباءة حال الإحرام بعد رمي جمرة العقبة إذا كان على سبيل النسيان أو الجهل فلا حرج على فاعله، ولا يفسد بذلك حجه، وليس عليه دم.

قال الفقهاء، إنه إذا جاء يوم التروية الموافق الثامن من ذي الحجة، فأول ما يقوم به الحاج فى هذا اليوم، هو الإحرام إذا كان الحاج متمتعًا فيحرم بالحج من المكان، الذى هو فيه ولا يشترط الإحرام من المسجد الحرام، أما بالنسبة للحاج المقرن والمفرد فهما يبقيان على إحرامهما من الميقات‏.

وأوضحوا أنه إذا كان الحاج في المدينة المنورة عليه أن يتوجه إلى أبيار علي للإحرام وينوي قائلا “لبيك اللهم بحجة”، وإذا كان في جدة يحرم من بيته أو يذهب إلى مكة ويحرم من الفندق أو المكان الذي يقيم فيه، وإذا كان في مكة أصلا فعليه أن يحرم من الفندق أيضًا دون الذهاب إلى التنعيم.

وأضافوا: "يجوز للحاج أيضا القادم من خارج مكة أن يؤدي العمرة قبل البدء في مناسك الحج حتى ولو كان قد أداها قبل الخروج من مكة فطالما خرج وذهب إلى المدينة أو جدة بعد العمرة وعاد مرة أخرى فلا بأس أن يؤدي عمرة أخرى بعد إحرامه من أبيار علي أو من جدة أو من مكة شريطة أن يكون غادر مكة بعد العمرة الأولى".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق