أفادت تقارير إن لقاء تاريخيا سيعقد في العاصمة السعودية الرياض خلال يومين بمشاركة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، وبحسب التقرير، سيحضر الاجتماع أيضا رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، والرئيس اللبناني جوزيف عون، والرئيس السوري أحمد الشرع .
كما أنه لا يوجد تأكيد من أي جهة أخرى على هذا الاجتماع، لكن بحسب المصدر، فإن هذه المبادرة جاءت من الأمير محمد بن سلمان، وحصلت على موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، وكان اللقاء يهدف، إلى مناقشة إقامة الدولة الفلسطينية - "وهي القضية التي تشكل شرطا سعوديا رئيسيا لتحسين العلاقات مع الولايات المتحدة"، وفقا للمصدر.
ووفقا للتقارير أن "الأمير بن سلمان يرى أن الموافقة الأميركية على الشروط السعودية لإقامة الدولة الفلسطينية إنجاز كبير للدبلوماسية السعودية، لكن في هذه المرحلة لم يتم تقديم أي تفاصيل حول النتائج المحتملة للقاء أو الاتفاقات السياسية التي تم التوصل إليها".
وفي وقت سابق؛ علق الدكتور أيمن الرقب، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، على العلاقات الأمريكية الإسرائيلية، مؤكدًا أنه من الثابت أن الولايات المتحدة لن تتخلى عن إسرائيل، حيث تعد هذه العلاقة استراتيجية.
وأوضح «الرقب» خلال تصريحات خاصة لصحيفة «مصر تايمز»، أن هناك تناقضات في قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خلال ولايته الأولى والثانية، مستعرضًا كيف تضمنت تصريحاته حول تهجير الفلسطينيين من غزة وتحويل الشرق الأوسط إلى جحيم، ثم الحديث عن تحويل غزة إلى "ريفيرا الشرق الأوسط"، وأثناء ولايته الأولى اعترف بأن "القدس" عاصمة إسرائيل، والآن هناك تسريبات حول اعترافه بالدولة الفلسطينية.
تحديات ترامب مع الزعماء العرب
وأضاف أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أنه إذا جاء ترامب إلى الشرق الأوسط دون مشروع سياسي واضح، فسيواجه تحديات كبيرة مع الزعماء العرب، الذين باتت لديهم مواقف ومسارات محددة، كما أشار إلى أن لغة العنف التي يمارسها الاحتلال لم تعد مقبولة بأي شكل من الأشكال.
وشدد على أن الرئيس الأمريكي يمتلك مصالح مع الدول العربية، وبالتالي فإن الولايات المتحدة تدرك جيدًا كيفية إرضاء العرب، مؤكدا على ضرورة أن يأتي الرئيس الأمريكي إلى المنطقة وفي جعبته ما يستحق أن يقدمه للقادة العرب.
0 تعليق