قالت المستشارة هايدي الفضالي رئيس محكمة الأسرة الأسبق، إنّ الجدل المثار حول علاقة الإعلامية بوسي شلبي بالفنان الراحل محمود عبد العزيز لا يجب أن يُتناول بعشوائية أو استنادًا إلى الانطباعات، بل إلى القانون والشريعة، اللذَين ينصّان على أن الطلاق لا يُصبح بائنًا إلا بعد انتهاء الع دة، وخلال هذه الفترة تبقى الزوجة على عصمة زوجها.
وأضافت في حوارها مع الإعلامية بسمة وهبة، مقدمة برنامج "90 دقيقة"، عبر قناة "المحور":"الرجعة شرعًا لا تحتاج إلى عقد أو مهر، وقد تتم حتى بقبلة، أو طبطبة، أو مجرد دخول بيت واحد، وهذا يُبطل أي ادعاء بأن بوسي لم تكن زوجته خلال تلك السنوات".
وتابعت الفضالي أن هناك العديد من النساء في المجتمع يعانين من هذه الإشكالية القانونية والاجتماعية، مشيرة إلى أن من يُشكّك دون بينة يُحاسب، فـ"البينة على من ادعى، وشرعًا يُرجم، وقانونًا يُعاقب".
وأكدت أن الطلاق يكون باطلًا إذا لم يُخطر الطرف الآخر به أو لم يُوقّع عليه، وهو ما لم يحدث مع بوسي شلبي، التي عادت للعيش مع الفنان الراحل لمدة 20 عامًا كاملة، وسط معرفة كل الوسط الفني، وبوجود العديد من الشهود.
واختتمت الفضالي: "شهادة الرؤية كافية لإثبات الزواج، وقد أدلت بها فنانات مثل سهير رمزي وسوزان نجم الدين، وقالتا إنهما رأتا بعينيهما العلاقة الزوجية بين بوسي ومحمود... وهذه شهادات تُعتمد في المحاكم وتكفي لإثبات الزواج شرعًا وقانونًا".
0 تعليق