استعرض الشيخ سيد نجم، أحد علماء الأزهر الشريف، خلال لقائه في برنامج "صباح البلد"، جانبًا من علاقة النبي بالسيدة فاطمة بنت أسد، زوجة عمه أبي طالب، التي تولّت تربيته بعد وفاة أمه آمنة، وذلك في مشهد مؤثر من سيرة النبي محمد صلى الله عليه وسلم.
وأوضح أن فاطمة بنت أسد احتضنت النبي في بيتها مدة سبع سنوات، وكانت تعاملـه كما تعامل أبناءها، بل تميّزه بالرعاية والمحبة، ما جعله يبادلها وفاءً منقطع النظير.
وأشار إلى أنه عند وفاتها، قام النبي عليه الصلاة والسلام بدفنها بنفسه، وكفّنها ببردته الشريفة، وقال عند قبرها: "هذه أمي بعد أمي"، في تعبير مؤثر عن مدى تقديره ووفائه لمن ربّته وأحسنت إليه.
0 تعليق