شيخ الأزهر يوجّه نداءً للعالم: أوقفوا التصعيد بين الهند وباكستان وعودوا للحوار ـ اعرف كورة

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

دعا فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، الهند وباكستان إلى التحلي بالحكمة وضبط النفس وتغليب لغة الحوار.
وأكد فضيلته، عبر منشور رسمي على حسابه بموقع "فيس بوك"، على أهمية وقف التصعيد العسكري بين الطرفين، محذرًا من أن العالم لم يعد يحتمل مزيدًا من الصراعات والحروب: قال فيه: "أدعو الجارتين الهند وباكستان إلى التحلِّي بالحكمة، وتغليب لغة الحوار، وممارسة أقصى درجات ضبط النفس، ووقف التصعيد، وعدم استخدام الموارد الطبيعية المشتركة أداة لتأجيج الصراعات والتعصب."

وطالب شيخ الأزهر بضرورة العودة إلى طاولة المفاوضات سريعًا، مشددًا على أن السلام هو السبيل الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.

شيخ الأزهر يستقبل وفد الكلية الملكية البريطانية للدفاع

وفي سياق آخر، استقبل الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، أمس الأربعاء، وفدًا رفيع المستوى من الكلية الملكية لدراسات الدفاع في المملكة المتحدة، برئاسة فيليب بارهام، أقدم مدير توجيه بالكلية، وذلك في مقر مشيخة الأزهر الشريف.

رحّب الإمام الأكبر بالوفد البريطاني، مؤكدًا أن الأزهر الشريف منذ تأسيسه قبل أكثر من 1080 عامًا، يتحمل مسؤولية نشر تعاليم الإسلام الصحيحة وتعزيز ثقافة السلام والتفاهم بين الشعوب.

الأزهر ومناهجه المعتدلة لحماية الشباب من التطرف

أوضح الدكتور أحمد الطيب أن مناهج الأزهر تهدف إلى تحصين الطلاب فكريًا، وغرس قيم التسامح والحوار، لمواجهة التطرف والعنف.
كما أشار إلى أن الأزهر منفتح على الحوار مع جميع المؤسسات الدينية، وقد حقق نجاحات بارزة في هذا المجال، أبرزها التعاون مع الكنيسة المصرية عبر "بيت العائلة المصرية"، الذي ساهم في احتواء التوترات الطائفية في مصر.

الأزهر والكنائس: من بيت العائلة إلى وثيقة الأخوة الإنسانية

أشار شيخ الأزهر إلى أن التعاون مع الكنيسة لم يقتصر على الداخل المصري فقط، بل امتد إلى الكنائس الغربية.
وقال: "زرت كنيسة كانتربري، الفاتيكان، ومجلس الكنائس العالمي، ووقعنا وثيقة الأخوة الإنسانية في 2019 مع البابا فرنسيس، وهي من أهم مخرجات الحوار بين الأديان."

وأكد أن وثيقة الأخوة الإنسانية تمثل خارطة طريق حقيقية نحو السلام العالمي، إذا ما تم تطبيق مبادئها بالشكل الصحيح.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق