أصدرت محكمة جنايات مستأنف المنصورة، اليوم، حكمها بإعدام مدرس فيزياء بعد إدانته بقتل طالب وتمزيق جثته إلى ثلاثة أجزاء، وذلك عقب تصديق فضيلة مفتي الجمهورية على الحكم.
ترأس الجلسة المستشار أنور محمود رضوان، بعضوية المستشارين تامر نبيل الدمرداش، وهيثم سلامة سليمان، ومحمد أسامة دبوس، وبسكرتارية وائل السيد محيي الدين، وطارق عبداللطيف محمد.
وشهدت الجلسة ظهور المتهم مرتديًا البدلة الحمراء، بينما حاول دفاعه التشكيك في صحة اعترافاته، مدعيًا أنها انتزعت تحت التهديد والإكراه، ونفى ارتكابه للجريمة.
وكانت النيابة العامة قد نسبت إلى المتهم "محمد. ع. ال. ع. ال"، البالغ من العمر 25 عامًا، وهو طالب بكلية التربية قسم فيزياء بجامعة المنصورة ويعمل مدرسًا خصوصيًا، تهمة القتل العمد مع سبق الإصرار بحق الطالب "إيهاب أشرف عبدالعزيز عبدالوهاب".
وأظهرت التحقيقات أن المتهم خطط للجريمة مسبقًا، حيث استدرج الضحية بحيلة تتضمن تصوير مشهد تمثيلي يستخدم فيه سكينًا دون أن يصيبه، موهمًا إياه بأنها خدعة بصرية. وبمجرد أن اطمأن له المجني عليه، باغته بطعنات قاتلة في عنقه وأسفل صدره، ما أدى إلى وفاته، بحسب تقرير الطب الشرعي.
كما كشفت المحكمة أن المتهم شرع في ابتزاز والد المجني عليه وطلب فدية قدرها 500 ألف جنيه، مدعيًا اختطاف ابنه، قبل أن يتم ضبطه وإحباط المحاولة. كما ثبت حيازته سلاحًا أبيض دون مسوغ قانوني.
0 تعليق