تصدر خبر وفاة الشيخ سعد البريك، الداعية السعودي المعروف، مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد مسيرة علمية ودعوية امتدت لعقود أثرت في نفوس الملايين داخل المملكة وخارجها.
في حدث هز الأوساط الدينية والاجتماعية، ودّعت المملكة العربية السعودية والعالم الإسلامي اليوم، الداعية الدكتور سعد بن عبدالله البريك، الذي شكل برحيله خسارة كبيرة للفكر الوسطي والدعوة المعتدلة.
من هو الشيخ سعد البريك؟
ولد الشيخ سعد البريك عام 1962، وكان من أبرز الشخصيات الدعوية في السعودية، حيث عرف بثقافته الواسعة وحضوره الإعلامي القوي، بالإضافة إلى مواقفه الوطنية والإنسانية التي نال بسببها احترام مختلف فئات المجتمع.
حصل على درجة الدكتوراه في الفقه المقارن من المعهد العالي للقضاء بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، وواصل مسيرته الأكاديمية والمهنية حتى شغل منصب مستشار في مكتب الأمير عبدالعزيز بن فهد، كما كان خطيبًا في عدد من الجوامع البارزة في المملكة.
إنجازات دعوية ومؤلفات فقهية
برز الشيخ سعد البريك كمقدم برامج دينية مؤثرة، وله عدة مؤلفات بارزة منها:
الاختيارات الفقهية
فتاوى الفضائيات
إيجاز الخلاف
تُعني هذه الكتب بمناقشة قضايا دينية معاصرة بلغة متزنة تجمع بين العمق الشرعي والوضوح المجتمعي، مما جعله من أكثر الدعاة تأثيرًا في الأوساط الدينية السعودية.
مواقف إنسانية وأعمال خيرية
عرف عن الشيخ سعد البريك دعمه اللامحدود للأعمال الخيرية، وسعيه المستمر في قضاء حوائج الناس، خاصة الشباب والمحتاجين، إذ كان يعتبرهم أمل الأمة وركيزة نهضتها. وقد جسد بفكره وسلوكه صورة العالم الإنسان.
0 تعليق