أكدت الإعلامية لميس الحديدي، أن التوعية بحماية الأطفال من التحرش باتت قضية ملحة، مشيرة إلى أهمية طرح هذه المسألة بوضوح في كل بيت ومدرسة، وتغيير مفاهيم سلوكية قديمة قد لا تكون آمنة في الوقت الحالي.
وقالت الحديدي، خلال تقديمها حلقة من برنامج "كلمة أخيرة":"مسألة حماية الأطفال من التحرش غاية في الأهمية. كيف نُعلم أطفالنا التعامل مع مثل هذه المواقف لا قدر الله؟ هذا الأمر موجود في كل المجتمعات، لكنه بات اليوم محاطًا بوعي أكبر".
وتابعت:"منذ عرض مسلسل لام شمسية، ومع توالي الحوادث المؤسفة، أصبح ضروريًا أن نعلم أبناءنا كيف يحمون أنفسهم، وكيف لا يخافون من البوح، وأن يحكوا لذويهم دون تردد أو شعور بالذنب".
وتساءلت:"كيف نوعي الطفل من هو المسموح له بتقبيله أو احتضانه؟ كلنا نحب الأطفال ونلاعبهم، لكن هذا السلوك يحتاج مراجعة، ويجب أن نُعيد صياغته. لا نريد أن تكون العلاقة جافة بين الطفل وذويه، لكن نريد أن نحميه من أي أذى، خصوصًا أن المتحرش ليس دائمًا غريبًا... أحيانًا يكون من أقرب الناس، كما رأينا في مسلسل لام شمسية".
واختتمت قائلة:"هذه الفقرة ليست موجهة للأمهات فقط، بل للآباء أيضًا، وللمدارس التي يقع على عاتقها دور أساسي في حماية وتوعية الأطفال".
0 تعليق