صرح وزير العدل بجمهورية الكونغو الديمقراطية ، كونستانت موتامبا، بأن السلطات طلبت من مجلس الشيوخ رفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا لمحاكمته بتهمة دعم تمرد في شرق البلاد.
رفع الحصانة عن الرئيس السابق جوزيف كابيلا
وقال موتامبا للصحفيين في العاصمة كينشاسا مساء أمس الأربعاء إن الكونغو الديمقراطية جمعت أدلة واضحة على تورط الرئيس السابق في "جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية ومذابح ضد المدنيين المسالمين والعسكريين" في شرق البلاد.
وأضاف موتامبا بأن المدعي العام للجيش الكونغولي طلب من مجلس الشيوخ إلغاء الحصانة الممنوحة مدى الحياة لكابيلا مدى الحياة من الملاحقة القضائية بصفته رئيسا وعضوا سابقًا في مجلس الشيوخ.
وتابع وزير العدل أن الرئيس السابق متهم بـ"الخيانة وجرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية والمشاركة في حركة تمرد".
وزعم الرئيس الكونغولي فيليكس تشيسيكيدي العام الماضي أن كابيلا يدعم متمردي إم 23 المدعومين من رواندا و"يدبر معهم تمردا" في شرق الكونغو، وهذا زعم ينفيه كابيلا.
وقاد كابيلا الكونغو من عام 2001 إلى عام 2019، وتولى منصبه في سن 29 عاما ومدد ولايته عن طريق تأجيل الانتخابات لمدة عامين بعد انتهاء ولايته في عام 2016. كان قد تم اغتيال والده الرئيس السابق لوران كابيلا في عام 2001.
وعاد كابيلا الشهر الماضي إلى الكونغو بعد مغادرته عام 2023، ويعزى ذلك جزئيا إلى تدهور العلاقات مع حكومة الرئيس تشيسكيدي.
ووصل إلى مدينة جوما الشرقية التي يسيطر عليها المتمردون، حيث كان يعتزم "المشاركة في جهود السلام"، وفقًا لأحد معاونيه.
0 تعليق