عبادات مهجورة تُدخل السرور وتحقق السعادة.. أزهري ينصح بها - اعرف كورة

صدى البلد 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ

قال الدكتور عطية لاشين، من علماء الأزهر الشريف، إن هناك عبادات عظيمة هجرها الناس بسبب الانشغال في شؤون الحياة، رغم أنها من أساسيات الدين، وتُعد من أسباب السعادة في الدنيا والآخرة. 

وأشار إلى أن الإنسان في هذا الزمان يحتاج إلى ما يُريح قلبه ويُفرّج همّه، وهذه العبادات سهلة ويسيرة، ولا تحتاج إلى جهد أو مال، بل تُمنح السعادة دون مقابل.

وأوضح الدكتور لاشين عبر صفحته الرسمية بالفيسبوك أن هذه العبادات تشمل:

  • عبادة الرضا: وهي أن يرضى الإنسان بما قسمه الله له، فهو الخير له مهما بدا غير ذلك.
  • جبر الخواطر: وهي عبادة بسيطة تتمثل في كلمة طيبة تُسعد بها قلب غيرك.
  • قضاء حوائج الناس وهي أن تساعد من يلجأ إليك في قضاء حاجة أو بلوغ هدفه
  • الكلمة الطيبة صدقة فالكلمة الحسنة من العبادات التي يُثاب عليها العبد.
  • حسن الظن: بأن تترك نوايا الناس لله، ولا تحكم عليهم من ظاهر الأمور.
  • زكاة العلم: وهي أن تُبلّغ غيرك ما تعلمت من علم، دون بخل أو تقصير.

كما بيّن عبادات أخرى لا تقل أهمية:

  • التفاؤل وحسن الظن بالله: فالتفاؤل عبادة، قال تعالى في الحديث القدسي: "أنا عند ظن عبدي بي".
  • ترك ما لا يعنيك: أي ألا تتدخل في ما لا يخصك، تجنبًا للشك والريبة.
  • التغافل: بأن لا تفتّش عن عيوب الناس، فكلنا معرضون للخطأ.
  • الإمهال والصبر: بأن تصبر على المخطئ وتمنحه فرصة للتراجع.
  • وقف الشائعات: إذا سمعت شيئًا سيئًا عن أحد، لا تنقله واتركه عندك.
  • التبسم: الابتسامة في وجه الناس صدقة.
  • إدخال السرور على القلوب: بأي وسيلة كانت، كالكلمة الطيبة أو المعاملة الحسنة أو الهدية.
  • صلة الأرحام: من أبسط العبادات، ولها أجر عظيم.

وأكد  الدكتور لاشين  على أن هذه العبادات يسيرة ولا تحتاج إلا لنية صادقة، ويمكن لكل إنسان أن يُحافظ عليها ليجد أثرها في دنياه وآخرته.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق