أكد عطا الله تارار، وزير الإعلام الباكستاني، أنه هناك أدلة واضحة تثبت تورط الهند في اغتيالات وقعت في كندا والولايات المتحدة، وأن الجاسوس الهندي كلبوشن ياداف تم القبض عليه في باكستان بعد تورطه في أعمال تجسس، مردفًا، أن الهند تسعى باستمرار لإلقاء اللوم على باكستان للتغطية على فشلها الأمني.
وقال في مداخلة هاتفية على قناة “ القاهرة الإخبارية”، :" لقد خسرنا أكثر من 90 ألف شخص في معركتنا ضد الإرهاب، في الوقت الذي تقدم فيه الهند دعماً مباشراً وغير مباشر للجماعات الإرهابية".
وتابع:" الهند أطلقت اتهامات "باطلة" ضد باكستان دون أي أدلة موثوقة، في "تصعيد غير مبرر"، مشيرًا، إلى أن الحادثة الأخيرة التي استخدمتها الهند ذريعة لمهاجمة باكستان، وقعت على بُعد 150 كيلومترًا من خط السيطرة، مما يثير الشكوك حول اتهامها لباكستان بالضلوع فيها.
وأضاف “تارار”،:" باكستان طالبت بإجراء تحقيق مستقل وشفاف بشأن الحادث، مؤكداً أن بلاده ليست المسؤولة، بل هي خط الدفاع الأول في وجه الإرهاب في المنطقة".
وذكر، أنّ القنوات الدبلوماسية كانت نشطة، حيث أجرى رئيس الوزراء الباكستاني اتصالات مع وزراء خارجية بريطانيا وكندا والصين، وتناول معهم هذا الملف الحساس. لكنه شدد على أن غياب الحوار المباشر مع الهند يعكس استمرار الأزمة وعدم وجود مؤشرات على تهدئة قريبة.
0 تعليق